القوات العراقية تواصل تقدّمهالاستعادة مجمع طبي على أطراف الموصل القديمة .

جيل فاشل . كيف لأمة به أن تنهض؟ !

كتب صلاح قنديل.
جيل فاشل . 
كيف لأمة به أن تنهض؟ !

هولاء هم مستقبلنا بوادر أملنا ، نتطلع إليهم بآفاق جديدة للإصلاح ولربما التجديد والإبتكار والسير بركب العلم والتكيف مع طبيعة العالم، لنصل بشأننا إلى أعلى المراتب في عالم يؤمن بالعبقرية العلمية والتفرد والتميز .
هذا الجيل من المفترض له بعد أعوام أن يقود.
نعم لكل جواد كبوة، لكن كبوتنا في أولادنا ومجتمعنا تحتاج إلى معجزة. فالجيل الصاعد الآن نتأمل منه عالما أو طبيبا أو مهندسا .
هذا المنظر لن يصبح الحلم حقيقة، وسيسود الجهل أكثر فأكثر .فالاعتماد على الغش يموت الض.مير فلو خرج طبيبا بالغش كيف يعالج المرضي،!
ولو تخرج مهندس بالغش، كيف له أن يبني سواعد أمة وعلى أي أساس ؟ 
نحتاج إلى دبلوماسيين لتحسين العلاقات ، فهولاء كيف لهم أن يصلحوا من علاقتنا مع الدول وهم عاجزون عن إصلاح مجتمعهم المصغر (البيت) .
ولا استنكر أبدا أن مثل هؤلاء لو وصلوا بالغش إلى أعلى المناصب فسيكون ذلك هو الفساد بعينه ويعم الفساد من جديد ويظل يحيط بكل الأركان ولن ننهض ولن يكتب لنا اسم في خريطــة العالم الاقتصادية أبدا.
أتساءل هنا ، هل المهمل هو البيت أم الدولة؟ 
للبيت دور في تحسين أخلاق الأبناء إلى جانب التعليم الذي يفتقر إلى المنهجية العلمية والبسيكولوجية مما يؤدي إلى بحر التدخين. 
أين الرقيب الأسري؟ من هذا.
يجب على الدولة وضع قوانين صارمة تحد من هذا . وعلى أصحاب المقاهي والكافيهات وضع حد لمثل تلك الاستجابات .
ويجب أيضا أن نحاسب المخطئ منهم والعقوبة لابد أن تكون رادعة وصارمة. 
أخيرا وليس آخرا.
لن تنهض الأمة التي تضع أحلامها وأمنياتها بين الجهل والفساد .

تعليقات